يوم لم يبق إلا مائة إنسان.. أعظم قصة في التاريخ!




تنبيه.. ما ستقرؤه – على غرابته – ليس من قصص الجدات أو الأساطير الشعبية، بل هو ما توصل له علماء الأحافير والجينات بعد عقود من البحث والدراسة.
كل منا يعيش اليوم وهو متيقن وشاهد على سيادة نوعنا البشري على باقي الكائنات وتحكمه بمصيرها، أعدادنا وصلت إلى رقم غير مسبوق في تاريخ البشرية – الذي يتعدى المليوني عام في أفضل التقديرات – حتى بدا للناظر وكأن الأرض ملكنا.
المليارات منّا احتلوا كل قارة من هذا الكوكب الأزرق وطوعوا بيئته لاحتياجاتهم، وآخر التقديرات العلمية تشير إلى أن نصف اليابسة تم تغييرها بسبب النشاط البشري، ونصف المياه العذبة السطحية تم استغلالها، وربع أنواع الطيورعلى الكوكب تم دفعها للإنقراض بسببنا!
 لكن الحال لم يكن دائماً كذلك!
في الحقيقة من تابع مسيرة نوعنا من البداية سيظن أننا كنا – كحال ٩٩٪ من الكائنات التي وجدت منذ بداية الحياة – سننقرض في ظرف آلاف بسيطة من السنين، وذلك بعيد تفرعنا كنوع منفرد بمسمى (Homo Sapiens) من الجنس البشري (Homo) في صقع صغير من شرق أفريقيا قبل حوالي مائتي ألف عام.
وبالفعل لم تمر آلاف معدودة من السنين إلا واشتدّت الفترة الجليدية (Glacial Period) من العصر الجليدي الحالي -الذي لا زلنا فيه، حيث ابتدأ قبل ٢،٥ مليون سنة ولا زال مستمراً لكنه يمر بمراحل ينشط فيها فتسمى الفترات الجليدية ومراحل يتراجع وتستقر الأمور أكثر فتسمى الفترات بين الجليدية (interglacial period) وهو ما نمر فيه هذه الأيام.
و الذي حوّل البيئة الخصبة التي عاش فيها أجدادنا وتغذوا على خيراتها إلى سهول وأراضٍ  مقفرة جدباء وشحيحة الغذاء، وقد استمرت هذه الفترة الجليدية عشرات الآلاف من السنين.
هذه الظروف الرهيبة أودت بحياة ٩٥٪ تقريباً من نوعنا في الألفيات اللاحقة حتى أصبحنا مهددين بالإنقراض والإندثار للأبد، ولم ينج إلا عوائل قليلة متناثرة منّا في مناطق توفّر فيها الغذاء والملجأ على الشريط الساحلي جنوب قارة أفريقيا الأم حيث كانت الظروف البيئية أنسب وأقل ضراوة والغذاء متيسر من البحر.
أعدادنا انحدرت بسبب هذه الكارثة حتى بلغت مئات قليلة من الأفراد هم قطعاً أجداد كل قارئ لهذا المقال!!
لتكملة المقال المصدر علب الرابط التالي :

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.